عنه:«مَنْ شَقَّ عَلَى أُمَّتِى شَقَّ اللهُ عَلَيْهِ»(١). وروَى جابِرٌ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّى العِشاءَ أحيانًا وأحيانًا؛ إذا رآهم اجْتَمَعُوا عَجَّل، وإذا رآهم أبْطَئُوا أخَّر (٢). وهذا يَدُلُّ على مُراعاةِ حالِ المَأمُومِين. وقد روَى النُّعْمانُ بنُ بَشِيرٍ، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّيها لسُقوطِ القَمَرِ لثالِثَةٍ (٣).
(١) لم نجده بهذا اللفظ، وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنَ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِىَ مِنَ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا، فَرَفَقَ بِهْمْ فَارْفُقَ بِهِ». أخرجه مسلم، في: باب فضيلة الإمام العادل، من كتاب الإمارة. صحيح مسلم ٣/ ١٤٥٨. والإمام أحمد، في: المسند ٦/ ٦٢، ٩٣، ٢٥٧، ٢٥٨، ٧٦٠. (٢) تقدم تخريجه في صفحة ١٣٤. (٣) تقدم تخريجه في صفحة ١٥٥.