للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال الفراء (ت: ٢٠٧ هـ) : " وقوله: ﴿وُدًّا﴾ يقول: "يجعل الله لهم وُدّا في صدور المؤمنين" (١).

- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ) : "لحبهم لله وتمام معرفتهم به، وتوقيرهم وتوحيدهم له، لا يشركون به شيئًا، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجؤون في جميع أمورهم إليه" (٢).

- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "هذا من نعمه على عباده، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، أن وعدهم أنه يجعل لهم ودا، أي: محبة وودادا في قلوب أوليائه، وأهل السماء والأرض، وإذا كان لهم في القلوب ود تيسر لهم كثير من أمورهم وحصل لهم من الخيرات والدعوات والإرشاد والقبول والإمامة ما حصل" (٣).

١٠١. من ثمراته أن التوحيد سبب لنيل ولاية الله.

قال تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦٢) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣)[يُونُس: ٦٢ - ٦٣].

- قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : "يقول تعالى ذكره:


(١) تفسير معاني القرآن للفراء (سورة مريم: الآية: ٩٦).
(٢) تفسير ابن كثير (سورة مريم: الآية: ٩٦).
(٣) تفسير ابن سعدي (سورة مريم: الآية: ٩٦).

<<  <   >  >>