للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بحسبهما والله المستعان" (١).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "علامة موت القلب أنه لا تؤلمه جراحات القبائح" (٢).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) رحمهالله: "القلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع" (٣).

١٥. من ثمراته أن التوحيد يحيط الله صاحبه بما يؤدبه ويهذبه.

قوله تعالى: ﴿فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (٤٢)[الأَنْعَام: ٤٢].

قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦)[المُؤْمِنُون: ٧٦]

- قال ابن الجوزي (ت: ٥٩٧ هـ) : "تّأمّلتُ وقوعَ الشّدائد بالمُؤمنِ، ووجه الحكمة في ذلك؛ فوجدتُ المُرادَ إقَامَةَ القَلْبِ على بابِ الرّبِّ " (٤).

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "من الخير الذي يحصل بالمصيبة:


(١) كتاب الفوائد ص: ٥٣.
(٢) إغاثةاللهفان: (١/ ١١٣).
(٣) الفوائد ص: ١١٨.
(٤) صيد الخاطر (٤٠٢).

<<  <   >  >>