للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا﴾ [النُّور: ٣٩].

وقال تعالى: ﴿فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (١٥)[الزُّمَر: ١٥].

وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾ [المَائِدَة: ٥].

- قال الفيروز زبادي: "بمعنى التوحيد وكلمة الإيمان: ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ﴾ أى بكلمة التوحيد" (١).

١٠٦. من ثمراته أن التوحيد سبب لزوال فقر العبد وفاقته.

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "لا يزول فقر العبد وفاقته إلا بالتوحيد، وإذا حصل مع التوحيد الاستغفار؛ حصل للعبد غِناه، وسعادته، وزال عنه ما يعذبه" (٢).

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فشهادة التوحيد تفتح باب الخير، والاستغفار من الذنوب يغلق باب الشر. " (٣).

- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ) : "ويحكى أنّ رجلا أتى عمر بن الخطّاب (ت: ٢٣ هـ) فقال: ولّني مما ولاّك اللّه قال أتقرأ


(١) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٢/ ١٥٠.
(٢) مجموع الفتاوى: ١/ ٥٦.
(٣) الفتاوى برى ٥/ ٢٣١ - ٢٣٢.

<<  <   >  >>