للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وشرائعه فيها ظهور دفع عنها بحسب ظهور ذلك بينهم" (١).

٧٥. من ثمراته أن التوحيد يدخل الله به الجنة.

- فعن عبادة قال: قال رسول الله : «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل» (٢).

- وفي حديث جابر بن عبد الله (ت: ٧٨ هـ) عن النبي أنه قال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة» (٣).

- وفي حديث عمر (ت: ٢٣ هـ) عن النبي أنه قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" (٤).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ويعفى لأهل التوحيد المحض الذى لم يشوبوه بالشرك ما لا يعفى لمن ليس كذلك فلو لقى الموحد الذى لم يشرك


(١) جلاء الأفهام صـ ٣١٣.
(٢) رواه البخاري (٣٤٣٥)، ومسلم (٢٨).
(٣) رواه مسلم (٢٩٤٠)
(٤) رواه مسلم (٢٣٤)

<<  <   >  >>