كما جعل الشرك والكِبر والأعراض عما بعث الله به رسوله والغفلة عن ذكره والقيام بحقه مفتاحا للنار" (١).
- وقال الإمام ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "ومفتاح كل شرٍّ؛ حُبُّ الدنيا وطول الأمل. وهذا بابٌ عظيمٌ، من أنفع أبواب العلم، وهو: معرفة مفاتيح الخير والشر، لا يُوفق لمعرفته ومراعاته إلا من عَظُم حظُّه وتوفيقه" (٢).
٢٢. ومما يدل على أهميته أن التوحيد خلاصة الدعوة النبوية، وزبدة الرسالة الإلهية.
- قال ابن تيمية ﵀: "معرفة رب العالمين غاية المعارف، وعبادته أشرف المقاصد، والوصول إليه غاية المطالب، بل هذا خلاصة الدعوة النبوية، وزبدة الرسالة الإلهية" (٣).
- وقال ابن تيمية: "فإخلاص الدين لله هو الدين الذي لا يقبل الله سواه وهو الذي بعث به الأولين والآخرين من الرسل، وأنزل به جميع الكتب واتفق عليه أهل الإيمان، وهذا هو خلاصة الدعوة النبوية وهو قطب القرآن الذي