كتاب لماذا التوحيد أولا

الفصل الثاني ثمرات التوحيد - ٢٩. من ثمراته أن التوحيد تثبيت لإلهية الحق في قلب المؤمن - ص: 294

قال تعالى: ﴿إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (٢٤)﴾ [القَصَص: ٢٤].

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) ﵀: "فيه الوصف المتضمن للسؤال بالحال" (١).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) ﵀: "السرُّ في استجابة دعوة المظلوم، والمسافر، والصائم؛ للكسْرة التي في قلب كُلِّ واحدٍ منهم" (٢).

- قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ) ﵀: "ينبغي للإنسان أن يستتر بستر الله ﷿ وأن يحمد الله على العافية وأن يتوب فيما بينه وبين ربه من المعاصي التي قام بها وإذا تاب إلى الله وأناب إلى الله ستره الله في الدنيا والآخرة" (٣).

٢٩. من ثمراته أن التوحيد تثبيت لإلهية الحق في قلب المؤمن.

قال تعالى: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ [الأَنْعَام: ١٤].

قال تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلا﴾ [الأَنْعَام: ١١٤].

قال تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى

---

(١) الفتاوى الكبرى (٥/ ٢٢٥).
(٢) مدارج السالكين" (١/ ٣٠٧).
(٣) شرح رياض الصالحين ٣/ ١٧.