- قال إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (ت ٧٩٠ هـ)﵀: "المقصد الشرعي مِنْ وضْع الشريعة هو إخراج المكلف عن داعية هواه حتى يكون عبداً لله اختياراً كما هو عبد الله اضطراراً"(١).
٩. من ثمراته أن التوحيد يورث المحبة والإجلال والتعظيم، والخوف والرجاء وتوابع ذلك.
- قال عمر (ت: ٢٣ هـ)﵁ في وصيته: "وشاور في أمورك الذين يخشون الله تعالى"(٢).
- قال الحافظ عبيد الله بن أبي جعفر (ت: ١٣٤ هـ)﵀: "ما استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله"(٣).
- قال أبو علي الجوزجاني (ت: في القرن الرابع للهجرة)﵀: "ثلاثة أشياء من عقد التوحيد: الخوف، والرجاء، والمحبة"(٤).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "التوحيد للخالق بالرغبة إليه والرجاء له، والتوكل عليه، والحب له … فالرسول ﷺ أمر بتلك الأنواع الثلاثة الفاضلة المحمودة التي تصلح أمور أصحابها في الدنيا والآخرة"(٥).