﴿الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، يعني قبل الموت، ﴿وَفِي الْآخِرَةِ﴾، يعني في القبر. هذا قول أكثر أهل التفسير" (١).
- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "القول الثابت في الحياة الدنيا، كلمة الإخلاص، والنجاة من النار: لا إله إلا الله، والإقرار بالنبوة" (٢).
- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "فالقول الثابت هو كلمة التوحيد" (٣).
- قال عبد الرحمن الثعالبي المالكي (ت: ٨٧٥ هـ)﵀: " ﴿بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾: كلمةُ الإِخلاصِ والنجاةِ من النَّار: "لا إله إِلا اللَّه"، والإِقرارُ بالنبوءة" (٤).
الاسم العشرون: ومن أسماء التوحيد "الإحسان".
قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (٦٠)﴾ [الرَّحْمَان: ٦٠].
- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄، والمفسرون: هل جزاء من قال لا إله إلا الله وعمل بما جاء به محمد ﷺ إلا الجنة" (٥).
(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة إبراهيم: الآية: ٢٧). (٢) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٣/ ٣٣٧. (٣) تفسير ابن كثير (سورة إبراهيم: الآية: ٢٧). (٤) تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي (سورة إبراهيم: الآية: ٢٧). (٥) بصائر ذوي التمييز ٢/ ٤٦٦؛ تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الرحمن الآية: ٦٠).