- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄: كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد" (١).
- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄: " ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾: "وَحّدوا ربكم"(٢).
- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄: "قال الله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ للفريقين جميعا من الكفار والمنافقين، أي وحدوا ربكم ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ "(٣).
- قال أبو منصور الماتريدي (ت: ٣٣٣ هـ)﵀: "وقوله: ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾: وحدوا ربكم؛ جعل العبادة عبارة عن التوحيد لأن العبادة التي هي لله لا تكون، ولا تخلص له إلا بالتوحيد"(٤).
- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ)﵀: " ﴿اعْبُدُوا﴾ وحّدوا وأطيعوا"(٥).
(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة البقرة: الآية: ٢١). (٢) تفسير ابن أبي حاتم (سورة البقرة: الآية: ٢١)، وتفسير جامع البيان عن تأويل آي القران للطبري. (سورة البقرة: الآية: ٢١)، وأورده السيوطي في الدر المنثور (سورة البقرة: الآية: ٢١)، وعزاه لابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم. (٣) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القران للطبري. (سورة البقرة: الآية: ٢١). (٤) تفسير تأويلات أهل السنة للماتريدي. (سورة البقرة: الآية: ٢١). (٥) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (سورة البقرة: الآية: ٢١).