للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاسم الثاني: ومن أسماء التوحيد "العبادة".

قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١)[البَقَرَةِ: ٢١].

- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : كل ما ورد في القرآن من العبادة فمعناها التوحيد" (١).

- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : " ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾: "وَحّدوا ربكم" (٢).

- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "قال الله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ للفريقين جميعا من الكفار والمنافقين، أي وحدوا ربكم ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ " (٣).

- قال أبو منصور الماتريدي (ت: ٣٣٣ هـ) : "وقوله: ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾: وحدوا ربكم؛ جعل العبادة عبارة عن التوحيد لأن العبادة التي هي لله لا تكون، ولا تخلص له إلا بالتوحيد" (٤).

- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ) : " ﴿اعْبُدُوا﴾ وحّدوا وأطيعوا" (٥).


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة البقرة: الآية: ٢١).
(٢) تفسير ابن أبي حاتم (سورة البقرة: الآية: ٢١)، وتفسير جامع البيان عن تأويل آي القران للطبري. (سورة البقرة: الآية: ٢١)، وأورده السيوطي في الدر المنثور (سورة البقرة: الآية: ٢١)، وعزاه لابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم.
(٣) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القران للطبري. (سورة البقرة: الآية: ٢١).
(٤) تفسير تأويلات أهل السنة للماتريدي. (سورة البقرة: الآية: ٢١).
(٥) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (سورة البقرة: الآية: ٢١).

<<  <   >  >>