- قال ابن القيم: "تفاوت درجات الشهوة في الكبر والصغر بحسب تفاوت درجات المشتهافشهوة الكفر والشرك كفر، وشهوة البدعة فسق، وشهوة الكبائر معصية" (٢).
٦٩. ومما يدل على أهميته أن كلمة التوحيد هي الموجبة.
- عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: أتى النَّبيَّ ﷺ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، ما المُوجِبَتانِ؟ فقالَ:«من ماتَ لا يُشرِكُ باللَّهِ شيئًا دخلَ الجنَّةَ، ومن ماتَ يشركُ باللَّهِ شيئًا دخلَ النَّارَ»(٣).
قال الفيروزأبادي: "والكلمة الموجبة: لا إله إلا الله" (٤).
«ما الموجبتان؟»، أي: ما الخصلتان من الخير والشر اللتان إذا فعلت إحداهما أوجبت لصاحبها الجنة أو أوجبت له النار.
(١) إغاثة اللهفان ١/ ٦٣. (٢) مدارج السالكين ١/ ١٣٣. (٣) (مسلم: ٩٣). (٤) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٥/ ١٦١.