- قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ)﵀: "وَظَهَرَ أمْرُ اللّهِ يقول: وظهر دين الله الذي أمر به وافترضه على خلقه وهو الإسلام"(١).
- قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ)﵀: " ﴿لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ﴾ يعني: الشرك ﴿مِنْ قَبْلُ﴾ أي: من قبل أن تهاجروا ﴿حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ﴾ القرآن ﴿وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ﴾ [التَّوْبَة: ٤٨] الإسلام ﴿وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ لظهوره"(٢).
- قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ)﵀: " ﴿وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ﴾ أي المتصف بجميع صفات الكمال من الجلال والجمال حتى لا مطمع لهم في ستره ﴿وَهُمْ كَارِهُونَ (٤٨)﴾ أي لجميع ذلك"(٣).
الاسم الثاني والأربعون: ومن أسماء التوحيد "الحسنة".
- عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄، في قوله: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾ قال: من جاء بلا إله إلا الله، ﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ﴾ [النَّمْل: ٩٠] قال: بالشرك" (٤).
- قال زين العابدين علي بن الحسين (ت: ٩٥ هـ)﵀: "هي لا إله
(١) تفسير الطبري (سورة التوبة: الآية: ٤٨). (٢) تفسير ابن أبي زمنين (سورة التوبة: الآية: ٤٨). (٣) تفسير البقاعي نظم الدرر في تناسب الآيات والسور. (سورة التوبة: الآية: ٤٨). (٤) تفسير جامع البيان في تأويل آي القرآن للطبري. (سورة النمل الآية: ٨٩).