- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: "وقال لهم عيسى ﷺ: ﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ﴾، يعني فوحدوه، ﴿هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٥١)﴾، يعني هذا التوحيد دين مستقيم، وهو الإسلام، فكفروا"(١).
- قال أبو منصور الماتريدي (ت: ٣٣٣ هـ)﵀: " ﴿وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا﴾ [الأَنْعَام: ١٢٦]: الذي يدعا إليه الخلق، وهو التوحيد"(٢).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ): ﵀"وإنما ضمنت النجاة لمن حكم هدى الله تعالى على غيره، وتزود التقوى، وأتم بالدليل وسلك الصراط المستقيم، واستمسك من التوحيد واتباع الرسول ﷺ بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، والله سميع عليم"(٣).
- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ)﵀: ﴿وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، يعني: إلى دين مستقيم، وهو الإسلام" (٤).
(١) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة آل عمران الآية: ٥١). (٢) تفسير تأويلات أهل السنة للماتريدي (سورة الأنعام: الآية: ١٢٥). (٣) اجتماع الجيوش الإسلامية ١/ ٨٣. (٤) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة النحل الآية: ١٢١).