- قال الكرماني (ت: ٧٨٦ هـ)﵀: "قال الكرماني يحتمل أن يراد بالعروة الوثقى الإيمان" (٢).
- قال عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (ت: ١٢٨٥ هـ)﵀: "والعروة الوثقى هي: "لا إله إلا الله"(٣).
الاسم السادس والأربعون: ومن أسماء التوحيد "الدعوة التامة".
- عن جابر بن عبد الله (ت: ٧٨ هـ)﵁، أن رسول الله ﷺ، قال:«من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة»(٤).
- قال ابن حجر (ت: ٨٥٢ هـ)﵀: "الدعوة التامة المراد بها: دعوة التوحيد، كقولة: ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ﴾ [الرَّعْد: ١٤]، وقيل لدعوة التوحيد تامة لأن الشركة نقص، وقال ابن التين: وصفت بالتامة لأن فيها أتم القول وهو: لا إله إلا الله"(٥).
(١) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ٣/ ٣٧٧. (٢) الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري للكرماني ٢٤/ ١١٩، وفتح الباري لابن حجر ١٢/ ٣٩٨. (٣) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد صـ ٨٣. (٤) رواه البخاري (٦١٤). (٥) فتح الباري (٢/ ١١٢ - ١١٣).