الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ وهو شهادة أن لا إله إلاّ الله" (١).
- قال ابن عطية (ت: ٥٤١ هـ)﵀: "و ﴿الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ لا إله إلاَّ الله وما جرى معها من ذكر الله تعالى وتسبيحه وتقديسه" (٢).
- قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ)﵀: "الطيب المطلق هو: معرفة ألا إله إلا الله، وذكر لا إله إلا الله، والاستغراق في أنوار جلال لا إله إلا الله، فلهذا السببقال تعالى: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ [الحَج: ٢٤]، والمراد منه: كلمة لا إله إلا الله" (٣).
- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "وقد قال بعض المفسرين في قوله: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ﴾ [الحَج: ٢٤] أي: القرآن. وقيل: لا إله إلا الله. وقيل: الأذكار المشروعة" (٤).
الاسم الحادي عشر: ومن أسماء التوحيد "الكلمة الطبية".
(١) تفسير الثعلبي (سورة الحج: الآية: ٢٤). (٢) تفسير ابن عطية (سورة الحج: الآية: ٢٤). (٣) عجائب القرآن للرازي صـ ٥٥. (٤) تفسير ابن كثير (سورة الحج: الآية: ٢٤).