- قال ابن أبي العز (ت: ٧٩٢ هـ)﵀: "اعلم أن التوحيد هو أول دعوة الرسل وأول منازل الطريق، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله ﷿ … ولهذا كان الصحيح أن أول واجب يجب على المكلف شهادة أن لا إله إلا الله، لا النظر، ولا القصد إلى النظر، ولا الشك، فالتوحيد أول ما يدخل به في الإسلام، وآخر ما يخرج به من الدنيا، فهو أول واجب وآخر واجب"(١).
- قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ)﵀: "التوحيد أعظم المأمورات، وكان العصيان فيه أعظم العصيان"(٢).
- قال محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (ت ١٢٠٦ هـ)﵀: "أعظم ما أمر الله به التوحيد؛ وهو إفراد الله بالعبادة، وأعظم ما نهى عنه الشرك؛ وهو دعوة غيره معه، والدليل قوله تعالى: ﴿* وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النِّسَاء: ٣٦] "(٣).
(١) شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ١/ ٢١ - ٢٣. (٢) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ١١/ ١٧٥. (٣) ثلاثة الأصول ص: ٨.