للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الموتى" (١).

- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) عند تفسير قوله تعالى: ﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (١٣)[نُوح: ١٣]: " أي: لا تخافون لله عظمة، وليس لله عندكم قدر" (٢)

٢٠. من ثمراته أن التوحيد إظهار لكمال سلطان الله وغلبته وقهره وهيمنته على. كل شيء.

قال تعالى: ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (٩٣) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَهُمْ عَدًّا (٩٤)[مَرْيَم: ٩٣ - ٩٤].

قال تعالى: ﴿وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (٨٣)[ال عِمْرَان: ٨٣].

قال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس: ٨٢].

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ولا شك أن من عرف هذه الصفات وغيرها من صفات الكمال والعظمة، فإنه سيعبد الله وحده؛ لأنه الإله المستحق للعبادة. فالذي يستحق العبادة وحده من يملك القدرة على كل شيء، والإحاطة بكل شيءٍ، وكمال السلطان والغلبة والقهر والهيمنة على كل شيءٍ،


(١) غذاءالألباب ٢/ ٣٣٤.
(٢) تفسير السعدي (سورة نوح الآية: ١٣).

<<  <   >  >>