- قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ)﵀: "قوله تعالى: ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ﴾ إلى توحيده وطاعته"(٢).
- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ)﵀: "والدعاء إلى الله تعالى هو تبليغ التوحيد والأخذ به ومكافحة الكفرة"(٣).
- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "وقوله: ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ﴾ أي: داعيا للخلق إلى عبادة ربهم عن أمره لك بذلك"(٤).
- قال ابن عاشور (ت: ١٣٩٣ هـ)﵀: "والداعي إلى الله هو الذي يدعو الناس إلى ترك عبادة غير الله ويدعوهم إلى اتباع ما يأمرهم به الله"(٥).
الاسم الخامس والثلاثون: ومن أسماء التوحيد "نعمة الله".
قال تعالى: ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَة﴾ [لُقْمَان: ٢٠].
- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄، "أراد الإسلام"(٦).
(١) تفسير مكي بن أبي طالب (سورة الأحزاب: الآية: ٤٦). (٢) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الأحزاب: الآية: ٤٦). (٣) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٤/ ٣٨٩ .. (٤) تفسير ابن كثير (سورة الأحزاب: الآية: ٤٦). (٥) تفسير ابن عاشور (سورة الأحزاب: الآية: ٤٦). (٦) تفسير الطبري (سورة لقمان الآية: ٢٠)؛ وانظر تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٤/ ٣٥٢.