للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال مكي بن أبي طالب (ت: ٤٣٧ هـ) : ﴿وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا﴾ أي: له الطاعة والإخلاص دائما" (١).

- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : " ﴿وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا﴾ أي: الدين والعبادة والذل في جميع الأوقات لله وحده، على الخلق أن يخلصوه لله وينصبغوا بعبوديته"" (٢).

الاسم الرابع: ومن أسماء التوحيد "الإيمان بالله".

قال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٥٦)[البَقَرَةِ: ٢٥٦].

- عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ، قال: "أخبر الله تعالى أنّ الإيمان لا إله إلاّ الله" (٣).

- قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾، بأنه واحد لا شريك له" (٤).

- قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : " ﴿وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ﴾


(١) تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية لمي بن أبي طالب. (سورة النحل: الآية: ٥٢).
(٢) تفسير تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي. (سورة النحل: الآية: ٥٢).
(٣) تفسير تأويلات أهل السنة للماتريدي (سورة البقرة الآية: ٢٥٦)، وتفسير الثعلبي (سورة البقرة الآية: ٢٥٦).
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة البقرة الآية: ٢٥٦).

<<  <   >  >>