- قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ)﵀: "أحسن القول على من جعل الآية فيمن وحد الله قبل الإسلام "لا إله إلا الله"(٢).
- قال أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (ت: ٨٨٠ هـ)﵀: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ﴾ [الزُّمَر: ١٨] فهذا في أبواب الاعتقادات" (٣).
الاسم الخامس والأربعون: ومن أسماء التوحيد "العروة الوثقى".
- عن عبد الله بن سلام (ت: ٤٣ هـ)﵁ قال: "رأيت كأني في روضة، وسط الروضة عمود، في أعلى العمود عروة، فقيل لي: ارقه، قلت: لا أستطيع، فأتاني وصيف فرفع ثيابي فرقيت، فاستمسكت بالعروة، فانتبهت وأنا مستمسك بها، فقصصتها على النبي ﷺ فقال: «تلك الروضة روضة الإسلام، وذلك العمود عمود الإسلام، وتلك العروة عروة الوثقى، لا تزال مستمسكا
(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الزمر الآية: ١٨). (٢) تفسير القرطبي (سورة الزمر الآية: ١٨). (٣) تفسير اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (سورة الزمر الآية: ١٨).