- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "إخلاص الدين لله: يمنع من تسلط الشيطان ومن ولاية الشيطان التي توجب العذاب. كما قال تعالى: ﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ [يُوسُف: ٢٤]. فإذا أخلص العبد لربه الدين: كان هذا مانعا له من فعل ضد ذلك ومن إيقاع الشيطان له في ضد ذلك. وإذا لم يخلص لربه الدين ولم يفعل ما خلق له وفطر عليه: عوقب على ذلك. وكان من عقابه: تسلط الشيطان عليه حتى يزين له فعل السيئات"(١).
٩٥. من ثمراته أن التوحيد يذهب أصل الشرك.
- عن أم هانئ بنت أبي طالب ﵁ ا، قالت: قال رسول الله ﷺ: «لا اله إلا الله لا يسبقها عمل ولا تترك ذنبا»(٢).
- عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ)﵁، أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من قال: لا اله إلا الله أنجته يوما من الدهر أصابه قبلها ما أصابه»(٣).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فَالتَّوْحِيدُ يُذْهِبُ أَصْلَ الشِّرْكِ وَالِاسْتِغْفَارُ يَمْحُو فُرُوعَهُ"(٤).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وَالِاسْتِغْفَارِ مِنْ أَكْبَرِ الْحَسَنَاتِ
(١) مجموع الفتاوى (١٤/ ٣٣٢ - ٣٣٣). (٢) رواه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل لا اله إلا الله، رقم (٣٧٩٧)، (٢/ ١٢٤٨). (٣) أخرجه البيهقي كما في الدر المنثور - (ج ٦/ ص ٤٧). (٤) مجموع الفتاوى (١١/ ٦٩٧).