- قال سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري الحنبلي (ت ٧١٦ هـ)﵀: "أي توحدونه بالعبادة، وهي تدل على أن شكر النعمة من التوحيد؛ لأنه يضيف النعمة إلى الله ﷿ وحده كما توجه العبادة إليه وحده"(١).
- قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ)﵀: "فنعمة التوحيد هي أعظم نعمة أنعم الله ﷿ بها على عباده أن هداهم إليها، ولهذا ذكرها في سورة النحل التي هي سورة النعم، فقدمها أولا قبل كل نعمة"(٢).
- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄: "نعمتك في التوحيد"(٣).
- قَالَ رُفَيْعٌ أبو العالية (ت: ٩٣ هـ)﵀: "إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَهْلِكَ عَبْدٌ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ:
(١) الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية ص: ٣٨٥. (٢) معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد لحافظ الحكمي. صـ ٢٢١. (٣) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (سورة الأحقاف الآية: ١٥)، ٥/ ٩٨.