للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعادى عليه، فإلهه هواه" (١).

- قال ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ) : "رقة القلوب تنشأ عن الذكر فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ويذهب الغفلة عنه" (٢).

- قال محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى (ت ١٣٥٣ هـ) : "قوله «أفضل الذكر لا إله إلا الله» لأنها كلمة التوحيد والتوحيد لا يماثله شيء وهي الفارقة بين الكفر والإيمان ولأنها أجمع للقلب مع الله وأنفى للغير وأشد تزكية للنفس وتصفية للباطن وتنقية للخاطر من خبث النفس وأطرد للشيطان" (٣).

١٠. التوحيد مقرون بالعدل والعزة والحكمة في منهج السلف.

- قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ) : "الحمد معناه الثناء الكامل، والألف واللام فيه لاستغراق الجنس من المحامد، وهو أعم من الشكر، لأن الشكر إنما يكون على فعل جميل يسدى إلى الشاكر، وشكره حمد ما، والحمد المجرد هو ثناء بصفات المحمود من غير أن يسدي شيئا، فالحامد من الناس قسمان: الشاكر والمثني بالصفات" (٤).

- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وعلى مذهب السلف: له الملك وله


(١) جامع العلوم والحكم، ١/ ٥٢٤.
(٢) لطائف المعارف ١/ ١٣.
(٣) تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي ٩/ ٢٢٩.
(٤) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ١/ ٦٦.

<<  <   >  >>