٩٠. من ثمراته أن بكمال التوحيد تكمل البراءة من الشرك والكبر.
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وبكمال عبوديته لله تكمل تبرئته من الْكبر والشرك"(١).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "الإسلام له ضدان: الإشراك والاستكبار، لأنه الاستسلام لله وحده كما يترجم فيه شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا عبده ورسوله، فمن استسلم لله ولغير الله فقد أشرك بالله وجعل له عدلا وندا وشريكا، ومن لم يستسلم بحال فقد استكبر كحال فرعون وغيره"(٢).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "ولهذا قرن هذا في شعار الإسلام الذي هو الأذان بين التكبير والتهليل، فإن التكبير وهو قول "الله أكبر" يمنع كبر غير الله، وقول لا إله إلا الله يوجب التوحيد، وهاتان الكلمتان قرينتان"(٣).
- قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ)﵀: "حضور القلب في التوحيد عند الأذان والإقامة، فإن من غفل قلبه عند الأذان والإقامة عن التوحيد نقص من صلاته روحها فلم يكن لها عمود قيام، من حضر قلبه عند الأذان والإقامة حضر قلبه في صلاته، ومن غفل قلبه عندهما غفل قلبه في صلاته"(٤).
(١) العبودية ١/ ١٠٢. (٢) جامع المسائل ١/ ٢٢٣. (٣) جامع المسائل ١/ ٢٢٤. (٤) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ٣/ ٣٦٣.