- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "ذِكرُ الله، والإقبالُ عليه، والإنابةُ إليه، والفزعُ إلى الصلاة، كم قد شُفِيَ به من عليلٍ، وكم قد عُوفِيَ به من مريض"(١).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "ومن كانت شيمته التوبة والاستغفار؛ فقد هُدي لأعظم الشيم"(٢).
- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ)﵀: "من أسباب دواعي الإيمان: الإكثار من ذكر الله كل وقت، ومن الدعاء الذي هو مخ العبادة؛ فإن الذكر لله يغرس شجرة الإيمان في القلب، ويغذيها وينميها"(٣).
* * *
٧. من ثمراته أن السعادة تنال بالتوحيد.
- قال ابن حزم (ت: ٣٨٤ هـ)﵀: "كل أملٍ ظفرت به فعقباه حزنٌ؛ إما بذهابه عنكوإما بذهابك عنه، ولابد من أحد هذين السبيلين.
إلا العمل لله ﷿، فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل؛ أما في العاجل، فقلة الهم بما يهتم به الناس، وأنك به معظم من الصديق والعدو، وأما في الآجل فالجنة" (٤).