- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "والقرآن كله مملوء من تحقيق هذا التوحيد والدعوة إليه، وتعليق النجاة والفلاح، واقتضاء السعادة في الآخرة به"(١).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "في القرآن في مواضع يبين أن الرسل أمروا بعبادة الله وحده لا شريك له ونهوا عن عبادة شيء من المخلوقات سواه وأنأهل السعادة هم أهل التوحيد وأن المشركين هم أهل الشقاوة ويبين أن الذين لم يؤمنوا بالرسل مشركون فعلم أن التوحيد والإيمان بالرسل متلازمان وكذلك الإيمان باليوم الآخر فالثلاثة متلازمة"(٢).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله تعالى، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تتم محبة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله"(٣).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فالغاية الحميدة التي بها يحصل كمال بني آدم وسعادتهم ونجاتهم عبادة الله وحده، وهي حقيقة قول القائل: لا إله إلا الله، ولهذا بعث الله جميع الرسل، وأنزل جميع الكتب، ولا تصلح النفس وتزكو وتكمل إلا بهذا، كما قال تعالى: ﴿وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (٦) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ [فُصِّلَت: ٦ - ٧] أي لا يؤتون ما تزكو به نفوسهم من التوحيد، والإيمان.
(١) منهاج السنة ٥/ ٣٤٧. (٢) مجموع الفتاوى (١٨/ ٥٥ - ٥٦). (٣) مجموع الفتاوى (٢٨/ ٣٢).