للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال علي بن يحيى السمرقندي (ت: ٨٨٠ هـ تقريبًا) : " ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾ [الزُّمَر: ٢٢] يعني: وسع الله قلبه للإسلام. ويقال: لين الله قلبه لقبول التوحيد، ﴿فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ [الزُّمَر: ٢٢] يعني: على هدى من الله تعالى" (١).

- قال أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (ت: ٨٨٠ هـ) : "ذكر الله ﷿ يوجب النور والهداية والاطمئنان في النفوس الطاهرة الروحانيَّة، ويوجب القَسْوَة والبعد عن الحقّ في النفوس الخبيثة الشَّيْطَانِيَّة" (٢).

- قال يحيى بن معاذ الرازي (ت: ٢٥٨ هـ) : "ما جفت الدموع إلا لقساوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب، وما كثرت الذنوب إلا من كثرة العيوب" (٣).

٨٤. من ثمراته أن التوحيد أول ما يتم البدء به مع الأطفال في تعليمهم.

- قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "فإذا كان وقت نطقهم فليلقّنوا لا إله إلا الله محمد رسول الله وليكن أول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه، وتوحيده، وأنه سبحانه فوق عرشه، ينظر إليهم، ويسمع كلامهم، وهو معهم أينما كانوا" (٤).


(١) تفسير بحر العلوم للسمرقندي (سورة الزمر: الآية: ٢٢).
(٢) اللباب في علوم الكتاب لابن عادل. (الزمر: ٢٢).
(٣) شعب الإيمان للبيهقي الأثر (٦٨٢٨).
(٤) تحفة المولود ص: ٢٣١.

<<  <   >  >>