للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال رجلٌ لعامر بن عبد قيس (ت: في زمن معاوية) : ادعُ لي.

فقال عامر: "أطعِ الله، ثم ادعه؛ يستجب لك" (١).

- قال علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبد الله البغدادي الظفري الحنبلي (المتوفى: ٥١٣ هـ) : "يقال: لا يستجاب الدعاء بسرعة إلا لمخلص أو مظلوم" (٢).

- قَالَ ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "إذَا أرادَ الله بِعَبدٍ خيراً، أَلهَمَهُ دُعاءَهُ والاستِعَانَةُ بِه، وَجَعَلَ استِعانَتَهُ وَدُعاءَهُ سَبباً للخَيرِ الذي قَضَاهَ لَه" (٣).

- قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (١٤)[الرَّعْد: ١٤] أي: باطل لاغ، لأن الكفر محبط لجميع الأعمال صاد لإجابة الدعاء" (٤).

٢٦. من ثمراته أن التوحيد دعوة للتوكل على الله في كل الأحوال.

قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١٠٧)[البَقَرَةِ: ١٠٧].


(١) حلية الأولياء ٢/ ٩٣.
(٢) الفنون لابن عقيل ٢/ ٧٥٠.
(٣) اقتِضَاءُ الصِّراط المُستَقِيم (٢٢٩/ ٢).
(٤) تفسير تيسير الكريم الرحمن لابن سعدي (سورة الرعد: الآية: ١٤).

<<  <   >  >>