- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فجماع الأمر: أن الله هو الهادي وهو النصير ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (٣١)﴾ [الفُرْقَان: ٣١]. وكل علم فلا بد له من هداية وكل عمل فلا بد له من قوة. فالواجب أن يكون هو أصل كل هداية وعلم وأصل كل نصرة وقوة ولا يستهدي العبد إلا إياه ولا يستنصر إلا إياه" (٢).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "والمقصود أن طريق الحق واحد إذ مرده إلى الله الملك الحق، وطرق الباطل متشعبة، ومتعددة" (٣).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "الهداية لا نهاية لها، ولو بلغ العبد فيها ما بلغ ففوق هدايته هداية أخرى وفوق تلك الهداية هداية أخرى إلى غير غاية" (٤).
الاسم الثامن والعشرون: ومن أسماء التوحيد "الطريق الأقوم".