للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤٠. من ثمراته أن التوحيد يدعو الموحد لقبول الحق من كائن من كان.

- كان معاذ بن جبل يقول: "اقبلوا الحق من كل من جاء به، وإن كان كافراً -أو قال فاجراً- واحذروا زيغةالحكيم، قالوا: كيف نعلم أن الكافر يقول كلمة الحق؟

قال: إن على الحق نوراً" (١).

٤١. من ثمراته أن التوحيد حياة الدنيا.

- قال يحيى بن عمار: "العلوم خمسة:

١ حياة الدنيا. هو علم التوحيد.

٢ غذاء الدين؛ هو علم التذكر بمعاني القرآن والحديث.

٣ دواء الدين؛ هو علم الفتوى إذا نزل بالعبد نازلة احتاج إلى من يشفيه منها.

٤ داء الدين هو الكلام المحدث.

٥ هلاك الدين؛ وهو علم السحر ونحوه" (٢).

٤٢. من ثمراته أن التوحيد سد لباب الغلو في الصالحين.

قال تعالى: ﴿يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا


(١) رواه أبو داود (٤٦١١).
(٢) مجموع الفتاوى ١٥/ ١٤٦.

<<  <   >  >>