للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لله بالتوحيد" (١).

- قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : " ﴿وَذَلِكَ﴾ أي التوحيد والإخلاص في الدين، هو ﴿دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ أي: الدين المستقيم، الموصل إلى جنات النعيم، وما سواه فطرق موصلة إلى الجحيم" (٢).

الاسم التاسع والعشرون: ومن أسماء التوحيد "دعوة الحق".

قال ﷿: ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (١٤)[الرَّعْد: ١٤].

- قال علي (ت: ٤٠ هـ) : دعوة الحق: التوحيد" (٣).

- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "دعوة الحق: شهادة أن لا إله إلا الله" (٤).

- قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : "وإنما عنى بالدعوة الحق، توحيد الله وشهادةَ أن لا إله إلا الله" (٥).


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة البينة الآية: ٥).
(٢) تفسير ابن سعدي (سورة البينة الآية: ٥).
(٣) تفسير الطبري (سورة الرعد الآية: ١٤)، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٣/ ٣٠٥، البحر المحيط في التفسير ٦/ ٣٦٦.
(٤) تفسير الطبري (سورة الرعد الآية: ١٤)، تفسير ابن عطية ٣/ ٣٠٥.
(٥) تفسير الطبري (سورة الرعد الآية: ١٤).

<<  <   >  >>