للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كذلك فى الخارج، أو فى الاعتقاد والخبر" (١).

- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : " قال تعالى: ﴿وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (٦) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ [فُصِّلَت: ٦ - ٧]. أي: لا يؤتون ما تزكى به أنفسهم من التوحيد" (٢).

عن عمير بن حبيب الخطمي (لم أقف على تاريخ وفاته) قال: "الإيمان يزيد وينقص. فقيل: فما زيادته؟ وما نقصانه؟ قال: إذا ذكرنا ربنا وخشيناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه" (٣).

- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ): "من اتقى الله وفق لمعرفة الحق" (٤).

٦٥. من ثمراته أن أهل التوحيد هم أسعد الناس بشفاعة النبي -.

يقول الله تعالى مثنيًا على المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم بإحسان ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٠٠)[التَّوْبَة: ١٠٠].

- قال ابن القيم: "أسعد الناس بشفاعة سيد الشفعاء يوم القيامة أهل


(١) إغاثة اللهفان: ٤٩.
(٢) مفتاح دار السعادة: ٢/ ١١٦٠.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبه في الإيمان (١٤)، والمصنف ٦/ ١٦٠ (٣٠٣٢٧).
(٤) تفسير ابن كثير: ٣/ ٣٥٢.

<<  <   >  >>