عن معاذ بن جبل (ت: ١٨ هـ)﵁، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «كلمتان إحداهما ليس لها ناهية دون العرش، وألاخرى تملأ ما بين السماء وألارض، لا اله إلا الله، والله أكبر».
عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ)﵁ عن النبي ﷺ: «ما قال عبدٌ لا إلهَ إلَّا اللهُ قطُّ مخلِصًا، إلَّا فُتِحَتْ له أبوابُ السماءِ، حتى تُفْضِيَ إلى العرشِ، ما اجتُنِبَتِ الكبائرُ».
عن عبد الله بن عمرو (ت: ٦٥ هـ)﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: «التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، ولا اله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه».
عن أنس (ت: ٩٠ هـ)﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «ليس شيء إلا بينه وبين الله حجاب إلا قول: لا اله إلا الله، ودعاء الوالد».
٢٥. من ثمراته أن التوحيد سبب لإجابة الدعاء.
عن فضالة بن عبيد (ت: ٥٣ هـ)﵁ قال: سمعَ النبيُّ ﷺ رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ ﷺ فقال النبِيُّ ﷺ«عَجِلَ هذا» ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ ﷺ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ»(١).
(١) أخرجه أبو داود (١٤٨١)، وأحمد (٢٣٩٣٧) باختلاف يسير، والترمذي (٣٤٧٧) واللفظ له، والنسائي (١٢٨٤) بنحوه.