بحسب حال السائل وحالة كل شخص، فمن كان قويا وليس عليه حق لوالديه، فالجهاد أفضل الأعمال في حقه مع الحفاظ على الصلاة، فإن كان ذا والدين، فبرهما مقدم على كل عمل، ولم لا! فإن الصلاة على أول وقتها لغير هؤلاء، فإطلاق القول بالصلاة خير العمل في حق جميع الناس لا يصح مع هذه الأحاديث، ولهذا منع رسول الله ﷺ بلالا أن يقولها، وجعلها: خيرا من النوم (١)، وهذا لا نزاع فيه ولا بالنسبة لأي أحد من الناس، والله تعالى أعلم" (٢).
٣. ومما يدل على أهميته أن التوحيد جماع الدين.
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ): "التوحيد جماع الدين، والله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (٣).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "التوحيد هو جماع الدين الذي هو أصله وفرعه ولبُّه، وهو الخير كله، والاستغفار يزيل الشر كله، فيحصل من هذين جميع الخير وزوال جميع الشر. وكل ما يصيب المؤمن من الشر فإنما هو بذنوبه" (٤).
(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١/ ٣٥٢. (هذا الاثر ضعيف ولا يصح وعلته عبد الرحمن بن سعد). (٢) أضواء البيان (٨/ ١٥٧). (٣) مجموع الفتاوى (١/ ٢١٢). (٤) جامع المسائل ٦/ ٢٧٤.