الاسم الثاني والعشرون: ومن أسماء التوحيد "كلمة الرشد".
قال تعالى: ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (٧٨)﴾ [هُود: ٧٨]
- قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄"وقول لوط ﵇ لقومه: ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ قال: أليس منكم رجل يقول: لا إله إلا الله؟ "(١).
- قال عكرمة (ت: ١٠٥ هـ)﵀: "رجل يقول: لا إله إلا الله"(٢).
- قال سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري الحنبلي (ت ٧١٦ هـ)﵀: "قال تعالى: ﴿وَقَال الَّذِي آمَنَ يَاقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (٣٨)﴾ [غَافِر: ٣٨] دعاهم إلى التوحيد، والإيمان بالله واليوم الآخر، وإلى الإعراض عن الدنيا، والإقبال على الآخرة، على ما هو ظاهر في كلامه"(٣).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: "التوحيد كل التوحيد أن يشهد كل شيء دليلًا عليه، مرشدًا إليه، ومعلوم أن الرسل أدلة للتوحيد"(٤).
(١) تفسير ابن أبي حاتم (سورة هود: الآية: ٧٨)، كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ١/ ٢٧١. (٢) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة هود: الآية: ٧٨)، وتفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن. (سورة هود: الآية: ٧٨). (٣) كتاب الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية ص: ٥٥٠. (٤) مدارج السالكين ٣/ ٤٦٥.