- قال العز بن عبد السلام (ت: ٦٣٩ هـ)﵀: " ﴿مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ موحدين لا يدعون سواه" (٢).
قال تعالى: ﴿وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا﴾ [النَّحْل: ٥٢].
- قال أبو صالح ذكوان بن عبد الله (ت: ١٠١ هـ)﵀: "قوله: ﴿وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا﴾ قال: "لا إله إلا الله"(٣).
- عن مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ)﵀: ﴿وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا﴾ "قال: الإخلاص"(٤).
- قال عكرمة (ت: ١٠٥ هـ)﵀: "شهادة أن لا إله إلا الله، وإقامة الحدود والفرائض"(٥).
- قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ)﵀: ﴿وَلَهُ الدِّينُ﴾ "الطاعة والإخلاص"(٦).
(١) تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي. (سورة لقمان: الآية: ٣٢). (٢) تفسير العز بن عبد السلام. (سورة لقمان: الآية: ٣٢). (٣) تفسير ابن أبي حاتم (سورة النحل: الآية: ٥٢) برقم (١٢٥٣٣)، وتفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي. (سورة لقمان: الآية: ٣٢) وعزاه لابن أبي حاتم. (٤) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري. (سورة النحل: الآية: ٥٢)، وتفسير ابن أبي حاتم (سورة النحل: الآية: ٥٢) برقم: (١٢٥٣٢). (٥) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي. (سورة النحل: الآية: ٥٢). (٦) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (سورة النحل: الآية: ٥٢).