- عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄: "النعمة الظاهرة: الإسلام والقرآن، والباطنة: ما ستر عليك من الذنوب ولم يعجل عليك بالنقمة"(١).
عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)﵄ قوله: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المَائِدَة: ٣]: هو الإسلام، أخبر الله نبيه ﷺ والمؤمنين أنه أكمل لهم الإيمان، فلا يحتاجون إلى زيادة أبدًا، وقد أتمه الله فلا ينقصه أبدًا، وقد رضيه الله فلا يَسْخَطُه أبدًا" (٢).
- قال مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ)﵀ "المراد: لا إله إلا الله" (٣).
- قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ)﵀: "هذه أكبر نعم الله تعالى على هذه الأمة؛ حيث أكمل تعالى لهم دينهم، فلا يحتاجون إلى دين غيره، ولا إلى نبي غير نبيهم، صلوات الله وسلامه عليه، ولهذا جعله الله خاتم الأنبياء، وبعثه إلى الإنس والجن، فلا حلال إلا ما أحله، ولا حرام إلا ما حرمه، ولا دين إلا ما شرعه، وكل شيء أخبر به فهو حق وصدق لا كذب فيه ولا خُلْف؛ كما قال
(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة لقمان الآية: ٢٠). (٢) تفسير ابن كثير (سورة المائدة الآية: ٣). (٣) تفسير الطبري (سورة لقمان الآية: ٢٠)؛ وانظر تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٤/ ٣٥٢.