للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- قال محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (ت ١٢٠٦ هـ) : "أهم ما فرض على العباد معرفة أن الله رب كل شيء؛ ومليكه؛ ومدبّره بإرادته" (١).

- قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ) معلِّقاً على قول الشيخ ابن عبد الوهاب: "وأعظم ما أمر الله به التوحيد: وإنما كان التوحيد أعظم ما أمر الله لأنه الأصل الذي ينبني عليه الدين كله، ولهذا بدأ به النبي في الدعوة إلى الله، وأمر من أرسله للدعوة أن يبدأ به" (٢).

- قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ) : "والمقصود أن الشرك أعظم ما نهى الله عنه كما أن التوحيد أعظم ما أمر الله به؛ ولهذا كان أول دعوة الرسل كلهم إلى توحيد الله ﷿ ونفي الشرك فلم يأمروا بشيء قبل التوحيد ولم ينهوا عن شيء قبل الشرك" (٣).

- قال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم (ت: ١٣٩٢ هـ) في تعليقه على قوله تعالى ﴿* وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ [النِّسَاء: ٣٦]: "وتسمى هذه الآية آية الحقوق العشرة. لأنها اشتملت على حقوق عشرة. أحدها الأمر بالتوحيد ثم عطف عليه التسعة الباقية وابتداؤه تعالى بالأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك أدل دليل على أنه هو أهمها، فإنه لا يبدأ إلا بالأهم فالأهم، فدلت على أن التوحيد أوجب الواجبات، وأن ضده وهو الشرك أعظم المحرمات" (٤).


(١) مجموع الرسائل والمسائل النجدية ١/ ١٦.
(٢) شرح ثلاثة الأصول ص: ٤١.
(٣) كتاب معارج القبول بشرح سلم الوصول ٢/ ٤٨١.
(٤) حاشية الأصول الثلاثة ص: ٣٤.

<<  <   >  >>