- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله تعالى، والتقرّب إليه بما يحبّه، ولا تتمّ محبّة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله"(١).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "قال تعالى: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبا﴾ [الأَنبِيَاء: ٩٠] وقال تعالى: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾ [السَّجْدَة: ١٦] ولا يتصور أن يخلو داع لله دعاء عبادة أو دعاء مسألة من الرغب والرهب من الخوف والطمع"(٢).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فَمن كَانَ الله يُحِبهُ اسْتَعْملهُ فِيمَا يُحِبهُ ومحبوبه لَا يفعل مَا يبغضه الْحق ويسخطه من الْكفْر والفسوق والعصيان"(٣).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "مرض القلب يكون بالحب والبغض الخارجين عن الاعتدال، وهي الأهواء التي قال اللّه فيها: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ﴾ [القَصَص: ٥٠]، وقال: ﴿بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الرُّوم: ٢٩] "(٤).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "فَمن كَانَ الله يُحِبهُ اسْتَعْملهُ فِيمَا يُحِبهُ، ومحبوبه لَا يفعل مَا يبغضه الْحق ويسخطه من الْكفْر والفسوق والعصيان"(٥).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "وقال الخليل: ﴿إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا
(١) مجموع الفتاوى ٢٨/ ٣٢. (٢) الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٢٠. (٣) العبودية (١/ ١١٣). (٤) مجموع الفتاوى ١٠/ ١٤٣. (٥) العبودية ١/ ١١٣.