الذين صدقوا لله ورسوله، وما جاء به من عند الله، وكانوا يتَّقون الله بأداء فرائضه واجتناب معاصيه" (١).
- قال مكي بن أبي طالب (ت: ٤٣٧ هـ)﵀: " قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣)﴾: أي: هم الذين آمنوا بالله ﷿ ورسوله، وبما جاء من عند الله سبحانه ﴿وَكَانُوا يَتَّقُونَ (٦٣)﴾: محارمه" (٢).
- قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ)﵀: "أي يتقون الشرك والمعاصي" (٣).
- قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ)﵀: "العبد حبه لله هو محبة عبودية وافتقار، ليست كمحبة الرب لعبده، فإنها محبة استغناء وإحسان.
فالرب لا يوالي عبده من ذل، كما يوالي المخلوق لغيره، بل يواليه إحسانا إليه، والولي من الولاية، والولاية ضد العداوة. وأصل الولاية الحب، وأصل العداوة البغض" (٤).
- قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ)﵀: عند قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ
(١) تفسير الطبري (سورة يونس الآية: ٦٣). (٢) تفسير مكي بن أبي طالب (سورة يونس الآية: ٦٣). (٣) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة يونس الآية: ٦٣). (٤) منهاج السنة ٥/ ٣٥٢ ..