وقال ﷺ:"إنَّ الذي ليس في جوفه مِنَ القرآن شيءٌ كالبيت الخَرِبِ"(١).
وقال ﷺ:"تعاهدوا القرآن؛ فإنه (٢) أَشَدُّ تَفَصِّيًا من صدور الرجال من النَّعَمِ من عُقُلِها". (٣)
وصحَّ عنه ﷺ أنه كان يجمع في الدَّفْنِ بين القتلى يوم أُحُدٍ، فإذا أُشير له إلى أحدهم أنه كان (٤) أكثرَ قرآنًا قدَّمه في اللَّحْدِ (٥).
وقال ﷺ-وصَحَّ-: "يَؤُمُّ القَوْمَ أقرؤهم لكتاب الله"(٦).
وقال ﷺ:"الماهر بالقرآن مع السَّفَرَةِ الكرام البَرَرَةِ، والذي يقرؤه وهو عليه شَاقٌّ له أجران"(٧).
(١) أخرجه الترمذي في جامعه عن ابن عباس ﵁: أبواب فضائل القرآن عن رسول الله ﷺ، بابٌ، رقم: (٢٩١٣ - بشار). (٢) في (د) و (ص) و (ز): فلهو. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود ﵁: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الأمر بتعهد القرآن، رقم: (٧٩٠ - عبد الباقي). (٤) سقطت من (س). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله ﵄: كتاب الجنائز، باب الصلاة على الشهيد، رقم: (١٣٤٣ - طوق). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي مسعود الأنصاري ﵁: كتاب المساجد، باب من أحق بالإمامة؟ رقم: (٦٧٣ - عبد الباقي). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه عن عائشة ﵂: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه، رقم: (٧٩٨ - عبد الباقي).