لا حديث فيها إلَّا قوله ﷺ:"سورة الملك ثلاثون آية، تجادل عن صاحبها"(١)، صحَّ (٢).
[سورة إذا زلزلت والكافرون]
من الحَسَنِ: عن أنس بن مالك: أن رسول الله ﷺ قال لرجل من أصحابه: "هل تزوجت يا فلان؟ قال: لا، والله يا رسول الله، ولا عندي ما أتزوج به، قال (٣): أليس معك: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾؟ قال: بلى، قال: ثُلُثُ القرآن، قال: أليس معك: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾؟ قال: بلى، قال: رُبُعُ القرآن، قال (٤): أليس معك: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن (٥)، قال: أليس معك: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾؟ قال: بلى، قال: رُبُعُ القرآن، قال: تَزَوَّجْ تَزَوَّجْ"(٦).
(١) أخرجه الترمذي في جامعه عن أبي هريرة-﵁: أبواب فضائل القرآن عن رسول الله-ﷺ، باب ما جاء في سورة الملك، رقم: (٢٨٩١ - بشار)، وقوله: "تجادل عن صاحبها" أخرجه الإمام مالك في الموطأ: ما جاء في قراءة قل هو الله أحد وتبارك، (١/ ٢٦٠)، رقم: (٥٦١ - المجلس العلمي الأعلى). (٢) سقطت من (د) و (س) و (ز). (٣) سقطت من (س). (٤) سقطت من (س). (٥) قوله: "قال: ربع القرآن" سقط من (س) و (ص). (٦) أخرجه الترمذي في جامعه عن أنس بن مالك ﵁: أبواب فضائل القرآن عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في إذا زلزلت، رقم: (٢٨٩٥ - بشار).