(وكان ابن عمر وعَوْفُ بن مالك إذا اشْتَكَيَا أو شُكِيَ إليهما مَزَجَا (١) الماء المبارك (٢) بالعسل الذي هو شفاءٌ للنَّاس) (٣)(٤).
الخَضِرَاتُ (٥):
في الصحيح:(أن النبي ﷺ أُتِيَ ببَدْرٍ (٦) فيه خَضِرَاتٌ فأكل منها) (٧).
وكان النبي ﷺ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ (٨).
وثبت أن ابن عمر قال: (كانت عجوز تأتي في كل جمعة فتُكَرْكِرُ حبَّاب من شعير بشيء من سَلْقٍ، فتكون عُرَاقَةً - يعني: بمنزلة اللحم
(١) في (س): مزج. (٢) في (س): في خـ: البارد. (٣) في (س): الناس. (٤) ينظر: الجامع لأحكام القرآن: (١٢/ ٣٦٩). (٥) واحدتها خَضِرَةٌ، فاكهة أو ثمرة. (٦) مرَّضه في (ص)، وكتب بالطرة: طبق، وصحَّحه، وأشار إليه في (س) من غير تصحيح له، وفي (ز): بقِدْرٍ. (٧) أخرجه البخاري في صحيحه عن حابر بن عبد الله ﵄: كتاب الاعتصام، باب الأحكام التي تعرف بالدلائل، وكيف معنى الدلالة وتفسيرها، رقم: (٧٣٥٩) - طوق). (٨) أخرجه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك ﵁: كتاب الأطعمة، باب الدباء، رقم: (٥٤٣٣) - طوق).