ثبت وصحَّ أن النبي ﷺ كان يأكل القِثَّاءَ بالرُّطَبِ (١)، وأنه جَمَعَ بين لَوْنَيْنِ (٢).
الحَلْوَاءُ والعَسَلُ:
في البخاري:(كان النبي ﷺ يحب الحلواء والعسل)(٣)، وذكر فيه حديث المرأتين اللَّتَيْنِ تظاهرتَا على النبي ﷺ مُطَوَّلًا، هذا هو المقصود منه.
وجاءه رجل فقال:(إن أخي يشتكي بَطْنَه، فقال: اسقه شَرْبَةَ عَسَل، وتكرَّر عليه مِرَارًا، كلُّ ذلك يقول: اسقه شربة عسل، فقال له في الآخِرَةِ: صدق الله وكذب بطن أخيك)(٤).
(١) أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله جعفر ﵁: كتاب الأشربة، باب أكل القثاء بالرطب، رقم: (٢٠٤٣) - عبد الباقي). (٢) أخرج أبو داود في سننه من حديث عائشة ﵂، قالت: (كان رسول الله يأكل البطيخ بالرطب، فيقول: نكسر حَرَّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحَرِّ هذا)، أبواب الأطعمة، باب في الجمع بين اللَّوْنَيْنِ في الأكل، رقم: (٣٨٣٦) - شعيب)، وهو في جامع الترمذي: كتاب الأطعمة عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في أكل البطيخ بالرطب، رقم: (١٨٤٣) - بشار). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة ﵂: كتاب الحيل، باب ما يكره من احتيال المرأة مع زوجها والضرائر، وما نزل على النبي ﷺ في ذلك، رقم: (٦٩٧٢) - طوق). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي سعيد ﵁: كتاب الطب، باب الدواء بالعسل، رقم: (٥٦٨٤) - طوق).