﴿يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ﴾ (١) وهو الاسم [الثامن والخمسون (٢)]
وقوله: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (٢٦)﴾ (٣): [وهو الاسم التاسع والخمسون]
وكذلك لا يرحم رحمته أحد، وهو أوَّل الراحمين، وهو خيرهم (٤)، وأَرْأَفُهُمْ (٥)، وهو الاسم المُوَفِّي سِتِّينَ (٦).
قوله تعالى: ﴿لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾: لا شكَّ فيه.
فإن قيل: وكيف لا يكون فيه شَكٌّ وفيه شَكَّ الخَلْقُ؟ بل لم يَشُكُّوا في شيء أكثر منه، ولا اختلفوا في شيء أعظم من اختلافهم فيه.
(١) [الشورى: ٤٤]. (٢) في (س) و (د): وهو الاسم الثامن والتاسع والخمسون. (٣) [الفجر: ٢٨ - ٢٩]، في (ص): السَّادس والخمسون: قوله: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ﴾. (٤) في (ص): وآخرهم. (٥) في (ص): أرحمهم. (٦) في (ص): الاسم السَّابع والخمسون: قوله: ﴿لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾.