فإذا (٢) كان طَيِّبًا في أصله قُبِضت رُوحُه على الطَّيِّبِ، كما قال تعالى: ﴿تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ﴾ [النحل: ٣٢]، واختُلِفَ في تأويلها على ستة (٣) أقوال (٤):
الأوَّل: طابت بالتوحيد (٥).
الثاني: طابت من دماء أهل القبلة.
الثالث: طيبة الأفواه من آفات اللسان.
الرابع: طيبة (٦) الأبدان من المعاصي.
الخامس: طيبة بالشهادة.
السَّادس: طيبة بقولها (٧).
(١) قوله: "في الحديث" سقط من (ك) و (ص) و (ب). (٢) في (ب): فإن. (٣) في (ك) و (ص) و (ب): سبعة. (٤) لم أجدها في كتب التفسير التي بين يدي، وهي الكتب التي يرجع إليها الإمام ابن العربي؛ وهي: تفسير الطبري، والهداية لمكي، والنكت والعيون للماوردي، والكشف والبيان للثعلبي، ولطائف الإشارات للقشيري، والله أعلم. (٥) ينظر: الجامع: (١٢/ ٣١٩ - التركي). (٦) في (د): طيبات. (٧) في (ك) و (ص): بعدلها.