وبذلك سَمَّتِ (٤) الصوفيةُ أنفسَهم (٥)؛ يريدون أنهم صَفَوا لله وخَلَصُوا له، ولم يعبدوا غيره، لا عقيدة، ولا كلامًا، ولا استعمالًا.
وبتصفية المطعم والمشرب والملبس يكون التصوف، ويحصل المقصد، وبنَبْذِ الدنيا يَبْلُغُ المراد.
(١) سقط من (ك) و (ص) و (د). (٢) في (ك): الثالث عشر، وفي (ص): الخامس ومائة، وفي (ب): الرابع ومائة. (٣) في (ك): صلى الله عليهم. (٤) في (د): سُمِّيَت. (٥) في (ك) و (ص): سُمِّيَتِ الصوفية.