وقال تعالى مُخْبِرًا عن المؤمنين ومُعَلِّمًا لهم التوحيد لرب العالمين: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ [آل عمران: ١٧٣].
فإذا اتخذه العبدُ وكيلًا وتحقَّق هذا الاسم له، وسلَّمه عَقْدًا وفعلًا فهو المُتَوَكِّلُ حقيقة؛ قال تعالى: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [المائدة: ٢٣].
(١) أي: الوكيل. (٢) ينظر: الأمد الأقصى - بتحقيقنا -: (٢/ ٤٦٢). (٣) ينظر: كتاب الغريبين: (٦/ ٢٠٣١). (٤) في (ك): وهو، وضرب على الواو في (د). (٥) ينظر: الأمد الأقصى - بتحقيقنا -: (٢/ ٤٦٤).