الإمام المحدث، محمد بن طَرْخَان بن يَلْتكين بن مُبارِز بن بَجْكَم التركي، أبو بكر النَّجِيب بن الأسعد الصُّوفِي البغدادي، والطَّرْخَان: اسم للرئيس الشريف في قومه، وضبطه السيِّد الزَّبيدي (١) بالفتح، وغلَّط من ضبطه بغير ذلك، وكان ذا حظ من عبادة وتأله وزُهْدٍ، لقيه ابن العربي ببغداد، وسمع منه الكثير (٢).
السَّابع: إسماعيل الأصبهاني تـ ٥٣٥ هـ
الإمام الحافظ، قِوَامُ السنة، إسماعيل بن محمد بن الفضل القُرَشي التَّيْمِي، أبو الفضل الأصبهاني، عُرف بالجُوزِي، ومعناه -بلسان أهل أصبهان-: الطير الصغير، من أعيان العلماء، ومن أكابر المفسرين، لقيه ابن العربي عام ٤٨٩ هـ بمكَّة المعظَّمة، وكذلك ببغداد عام ٤٩٠ هـ، وسمع منه وأفاد، وسمع منه "الأحاديث المسلسلة" من تأليفه (٣).
الثامن: أبو حامد الطُّوسِي تـ ٥٠٥ هـ
الإمام العلَّامة، حجة الإسلام، محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد الطوسي، لقيه ابنُ العربي عام ٤٩٠ هـ ببغداد، وقرأ عليه جملة من كتبه، منها:"إحياء علوم الدين"(٤)، قال فيه القاضي: "كان رجلًا إذا عاينته رأيت جمالًا ظاهرًا، وإذا عالَمته وجدت بحرًا زاخرًا، وكلما اختبرت احتبرت،