وفي صحيح مسلم عنها: أنها قالت: "هذه جبة رسول الله ﷺ، فأخرجت إليَّ جُبَّةً طَيَالِسَة كِسْرَوانية، لها لِبْنَةُ دِيباج، وفَرْجَاها مكفوفان بالديباج".
وفي صحيح مسلم عنها أنها قالت:"هذه جبة رسول الله ﷺ، فأخرجت جُبَّةَ (١) كانت عند عائشة حتى قُبِضت، فلمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا، وكان (٢)ﷺ يلبسها، فنحن نلبسها للمرضى يُسْتَشْفَى بها"(٣).
الكُمُّ:
صحَّ "أن كُمَّ النبي ﷺ كان إلى الرُّسْغ"(٤)، و"أن كِمام أصحاب رسول الله ﷺ كانت بُطْحًا (٥) "(٦)، ويحتمل أن يكون جَيْبُ اليد من الثوب (٧)، ويحتمل أن يكون القلنسوة.
(١) قوله: "وفي صحيح مسلم عنها أنها قالت: "هذه جبة رسول الله ﷺ، فأخرجت جُبَّةً" سقط من (ص). (٢) في (ص) و (د) و (ز): وكان النبي. (٣) الثلاثة حديث واحد، أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب اللباس والزينة، باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء، وخاتم الدهب والحرير على الرجال، رقم: (٢٠٦٩ - عبد الباقي). (٤) أخرجه الترمذي في جامعه من حديث أسماء بنت يزيد الأنصارية ﵂: أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في القُمُص، رقم: (١٧٦٥ - بشار)، قال أبو عيسى: "هذا حديث حسن غريب". (٥) أي: واسعة. (٦) أخرجه الترمذي في جامعه عن أبي كبشة الأنماري: أبواب اللباس عن رسول الله ﷺ، باب كيف كان كمام الصحابة، رقم: (١٧٨٢ - بشار)، قال أبو عيسى: "هذا حديث منكر". (٧) في (د): اليد.